crazyman
عدد الرسائل : 133 العمر : 34 تاريخ التسجيل : 28/07/2008
| موضوع: ما هي العروة الوثقى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الثلاثاء أغسطس 05, 2008 1:07 am | |
| <table cellPadding=0 width="100%" border=0><tr><td width="100%"> السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم ===
العروة الوثقى ===
السؤال:
ما هي العروة الوثقى ؟
الجواب:
الحمد لله العروة الوثقى جاء ذكرها في القرآن الكريم في موضعين اثنين :
فيسورة البقرة ، الآية (256) في قوله تعالى : ( لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ) . وفي سورة لقمان ، الآية (22) في قوله تعالى : ( وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ )
كما جاء في السنة النبوية ذكر العروة الوثقى في حديث أخرجه البخاري (3813) ومسلم (2484) عَنْ قَيْسِ بْنِ عُبَادٍ قال : ( كُنْتُ بِالْمَدِينَةِ فِي نَاسٍ فِيهِمْ بَعْضُ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَجَاءَ رَجُلٌ فِي وَجْهِهِ أَثَرٌ مِنْ خُشُوعٍ ، فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ : هَذَا رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، هَذَا رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ يَتَجَوَّزُ فِيهِمَا ثُمَّ خَرَجَ ، فَاتَّبَعْتُهُ فَدَخَلَ مَنْزِلَهُ وَدَخَلْتُ ، فَتَحَدَّثْنَا ، فَلَمَّا اسْتَأْنَسَ قُلْتُ لَهُ : إِنَّكَ لَمَّا دَخَلْتَ قَبْلُ قَالَ رَجُلٌ كَذَا وَكَذَا . قَالَ : سُبْحَانَ اللَّهِ ! مَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يَقُولَ مَا لَا يَعْلَمُ ، وَسَأُحَدِّثُكَ لِمَ ذَاكَ ، رَأَيْتُ رُؤْيَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَصَصْتُهَا عَلَيْهِ ، رَأَيْتُنِي فِي رَوْضَةٍ - ذَكَرَ سَعَتَهَا وَعُشْبَهَا وَخُضْرَتَهَا - وَوَسْطَ الرَّوْضَةِ عَمُودٌ مِنْ حَدِيدٍ أَسْفَلُهُ فِي الْأَرْضِ وَأَعْلَاهُ فِي السَّمَاءِ ، فِي أَعْلَاهُ عُرْوَةٌ ، فَقِيلَ لِي : ارْقَهْ . فَقُلْتُ لَهُ : لَا أَسْتَطِيعُ . فَجَاءَنِي مِنْصَفٌ - قَالَ ابْنُ عَوْنٍ وَالْمِنْصَفُ الْخَادِمُ - فَقَالَ بِثِيَابِي مِنْ خَلْفِي ، وَصَفَ أَنَّهُ رَفَعَهُ مِنْ خَلْفِهِ بِيَدِهِ ، فَرَقِيتُ حَتَّى كُنْتُ فِي أَعْلَى الْعَمُودِ ، فَأَخَذْتُ بِالْعُرْوَةِ ، فَقِيلَ لِيَ : اسْتَمْسِكْ . فَلَقَدْ اسْتَيْقَظْتُ وَإِنَّهَا لَفِي يَدِي . فَقَصَصْتُهَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : تِلْكَ الرَّوْضَةُ الْإِسْلَامُ ، وَذَلِكَ الْعَمُودُ عَمُودُ الْإِسْلَامِ ، وَتِلْكَ الْعُرْوَةُ عُرْوَةُ الْوُثْقَى ، وَأَنْتَ عَلَى الْإِسْلَامِ حَتَّى تَمُوتَ . قَالَ : وَالرَّجُلُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ ) .
وقد بين السلف الصالح معنى العروة الوثقى بعبارات منوعة كلها تدل على مقصود واحد :
فقال ابن عباس وسعيد بن جبير والضحاك : يعني لا إله إلا الله .
وقال أنس بن مالك : القرآن .
وقال مجاهد : الإيمان .
وقال السدي : هو الإسلام .
وعن سالم بن أبي الجعد : هو الحب في الله والبغض في الله .
وانظر هذه الأقوال في "تفسير ابن أبي حاتم" (2/496) قال ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" (1/684) :
" وكل هذه الأقوال صحيحة ولا تنافي بينها " انتهى .
وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في "فتاوى نور على الدرب" ( الصلاة/1218) :
ما هي العروة الوثقى ؟
فأجاب :
" العروة الوثقى هي الإسلام ، وسميت عروة وثقى لأنها توصل إلى الجنة " انتهى .
فأنت ترى – أخي السائل –
أن المعنى الذي فسر به العلماء العروة الوثقى هو ما يوصل المتمسك به إلى الجنة ، وذلك يشمل الإسلام والإيمان والقرآن وكلمة التوحيد ،
وكل واحد عبر بأحد هذه المعاني المتقاربة في مؤداها . والله أعلم .
المصدر:
الإسلام سؤال وجواب
منقول للأمانة
أحبكم في الله
</TD> <td>
</TD></TR></TABLE> | |
| |
|